المجلةالمحكيّة اللبنانيّة
وبطّلت تإذيني… – أ. زينب حمادة

وبطّلت تإذيني…
أ. زينب حمادة
ما عاد صدري يساع سكّينة
ولا عاد رح اشحد لجرحي دموع
بالدمع ما بينشف جرح موجوع
عم يبّسوا ع سطيحة سنيني
وبطّلت توجَعني…
ياما صرخت ما كنت تسمعني
جوا حرب… جوّا دمار كبير
شقفة وشقفة مكسّرة تكسير
وما ضل في كلمات تجمعني
وع قياس عينيّي…
كبّرت طفل الحلم عا ديي
وعلّمت جسمي كلمة “الممنوع”
يقدملك رغيفو ع تخت الجوع
وعيت وصرت حبّ المرا فيي
وما فيك ع طموحي
عا قد ما وسّعلك جروحي
بطّلت موجوعة أنا ما زال
ال بيوجّعك .إنك كنت رجّال
دبّغ ع جسمي وما لمس روحي
بعدك عنب… ما صرت فيي نبيد
عم يشتهوك “شويّ” عينيّي
عالدالية… ما بمدّ إيديّي
ولا بسكر ب رجّال بعدو جديد
تا عتّقك… رح احبسك فيي